الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أنصفوا أساتذة المدرسة الخاصّة؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
لقطة من داخل أحد الصفوف في بيروت (نبيل اسماعيل).
لقطة من داخل أحد الصفوف في بيروت (نبيل اسماعيل).
A+ A-
لا أحد يتنبّه إلى الأزمات التي يعانيها أساتذة المدرسة الخاصة، وما يتعرّضون له من ضغوط ومشكلات. تراجعت قدرات المعلمين المعيشية من جراء الانهيار الذي طال كل قطاعات البلد، لكنهم وحدهم في القطاع الخاص استثنوا من التقديمات التي تحصّن أوضاعهم وتمكنهم من الاستمرار في التعليم. وإن كان العديد من المؤسسات التربوية الخاصة قد حسّنت رواتب المعلمين، فإن أكثرية المدارس تحجب عنهم جزءاً من حقوقهم وتضعهم أمام أمر واقع، فتلجأ الى التخلص من أساتذة لهم بصماتهم في التدريس وتستبدلهم بأساتذة جدد برواتب أقل، علماً بأن مئات المؤسسات الخاصة لم تلتزم حتى اليوم بتطبيق قانون سلسلة الرواتب 46 منذ 2017، خصوصاً الدرجات الست.ليس الأمر إجراء مقارنة بين المعلمين في المدارس الخاصة وأساتذة المدرسة الرسمية، لكن ينبغي الإشارة إلى أن التقديمات التي حصل عليها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم