لا تسمح الكارثة الوبائية التي تضرب لبنان باشد عصفها الآن بغير التطلع الى الآليات المتبعة لتأمين وصول اللقاحات الى اللبنانيين وبدء وضع حد للانتشار الوبائي بما يحول دون مجتمع مريض بأكثريته. ولكن انتظار الترياق اللقاحي الذي سيأتي متأخرا جدا عن سائر دول وبلدان المنطقة بفضل الإدارة اللبنانية "المتبصرة والرشيدة" لا يجوز ان يحجب حقيقة صارت متفجرة وهي مسؤولية عدم التسامح في أي لحظة مع سلطة ارتكبت فعلا متعمدا هو اقرب الى مجزرة جماعية في حق اللبنانيين وليس اقل من ذلك. هذا الجاري الذي تنقله شاشات المحطات التلفزيونية من مداخل المستشفيات وأقسام الطوارئ فيها والذي يشكل الامتهان الأقسى لكرامة الانسان في لبنان لا يعقل ان يمر عبر تدمير مشاعر الناس واثارة الشفقة والرعب على اللبنانيين وتحطيم...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول