الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

السبل إلى تفاهم لم تسد نهائياً أمام الافراج عن الحكومة المنتظرة

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
عون والحريري
عون والحريري
A+ A-
 هل بلغ مسرى الامور السياسية فعلا من التعقيد والاستعصاء اخيرا مبلغا اقصى بات اتجاه رياحه ينتهي حتما عند احتمالين لا ثالث لهما احلاهما مر: اما المزيد من النزف والاهتراء مع ما يمكن ان ينتج عنهما من فلتان انعدام وزن على كل الصعد. واما المضي نحو فوضى وانحلال للدولة مصحوبا بعجز المكونات السياسية قاطبة عن انتاج تسويات ولو موقتة وانضاج حلول ولو ترقيعية فيكون المصير ماسويا على غرار ما حذر منه الفرنسيون قبل نحو 7 اشهر لحظة تقدموا فجاة وفي ظنهم انهم اتوا لاداء دور المنقذ لبلد عزيز عليهم؟ لهذا السؤال الشاغل للجميع ما يشرع تداوله يوميا في كل الاوساط اللبنانية، الموالي منها والمتخذ دور المدافع الشرس عن النظام، والاخر الذي يمني نفسه بانهيار شامل لكل المعادلة السياسية يمهد لولادة واقع اخر مغاير تماما. ولقد بات من المعلوم ان الفريق الحامل لواء هذا التمني قد شرع منذ زمن في حقن جمهوره بقناعة ان البلد برمته قد آل الى قبضة "حزب الله"، وانه استطرادا قد صار يخضع لهيمنة غير مباشرة لهذا الحزب وحساباته الداخلية والعابرة للحدود. بل ان ثمة قوى وشخصيات شاءت ان " تأسر" نفسها في قفص الدعوة الى "الثورة" في وجه هذه الهيمنة تحت شعار ان الامور لن تعود الى سيرتها الاولى وتستقيم ما بقيت تلك الهيمنة قائمة. لا ريب ان في دوائر القراءة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم