قبل ألفيَّتين وعقدَين تقريباً، هل كان إيقاع التواصل البشري مع "المطلق" أنقى مما هو عليه الآن؟ والآن تستعدّ البشرية للاحتفال بذكرى زيارة السيد المسيح للأرض، ذكرى لا تغيب عنها المغارة والمخلوقات التي أدفأت الطفل النائم في مذود، فالزمن للثلج... مشهد مؤثّر ربطه الإنسان بفضيلة التواضع، هو الذي ما عرف التواضع يوماً ولا عرف التوق الى حرية تضيء درب الحق، ويوم أتيت يا معلّم كان زمن نافذة جديدة تفتح على "الوعي" قد حان... والوعي البشري كان قبلاً قليلاً داخل زمن تعدّد آلهة بينها عداء انتقل الى اتباعها، وقد غابت عن ذاكرتهم حقيقة أصولها التي جاءت من داخل الخيال البشري مالئة ثغرات على درب تطوّر الإدراك، إنما مكبّلة بفكر كان بدوره أسير عادات وطقوس ما عرف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول