الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

رحل المعلم "المطواع" وآخر من استمع إلى الحريري قبل اغتياله

المصدر: النهار
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
رحل المعلم "المطواع" وآخر من استمع إلى الحريري قبل اغتياله
رحل المعلم "المطواع" وآخر من استمع إلى الحريري قبل اغتياله
A+ A-
 على امتداد عقود، واظب وليد المعلم في الولاء للنظام السوري، منذ زمن حافظ الأسد في بداية سبعينيات القرن الماضي، إلى حين وفاته أول الاسبوع الجاري. فهو بقيَ محافظاً إلى أبعد الحدود، على تنفيذ تعليمات رؤسائه، على رغم أن سوريا التي بدأت عائلة الاسد بحكمها قبل خمسة عقود، لم تعد كما حددت جغرافيتها اتفاقية سايكس-بيكو قبل مئة عام، بل صارت كيانات تشظّت بسبب الاستبداد الذي مارسته هذه العائلة وبلغت ذروتها على يد بشار الأسد.لم يفعل المعلم الذي صارت رتبته في النظام نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية والمغتربين منذ العام 2006، مثلما فعل الكثيرون من الحرس القديم الذين نزلوا من قطار حكم الأسد المسرع نحو الهاوية، بل على العكس، بقي على متن القطار، ليس جالساً فقط في المقعد الذي كان يشغله قبل الحريق السوري الكبير، بل عمد إلى الجلوس في مقعد سلفه وزير الخارجية فاروق الشرع الذي نال ترقية إلى منصب نائب رئيس الجمهورية الذي كان يشغله عبد الحليم خدام والذي انشقّ عن النظام العام 2006، ورحل إلى منفاه الباريسي حتى وفاته. غير أن المعلم لم ينل مقعد الشرع كنائب لرئيس النظام عندما جرى عزل الشرع بسبب مشاريع رشّحت الأخير ليكون رئيساً لسوريا. حتى العام 2005، كانت رتبة المعلم نائباً للشرع، أي نائباً لوزير الخارجية. ووفقاً للوثائق،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم