كلما مر الوقت وتزاحمت التجارب، يكتشف اللبنانيون حجم الكارثة التي يمثلها ميشال عون رئيسا. آخر التجارب و ليس الأخيرة، الخطوة السيئة التي قام بها عشية موعد الاستشارات الملزمة، بتاجيلها مدة أسبوع بذريعة ما يسمى "عدم توافر الميثاقية المسيحية" لتطليف سعد الحريري تشكيل الحكومة. انها سقطة كبيرة تضاف الى مسلسل لا ينتهي من السقطات التي تراكمت منذ يوم انتخاب الجنرال ميشال عون رئيسا. و لعل السقطة الأخيرة التي أتت بخلفية شخصية وعائلية ومصلحية ضيقة، تؤكد ما كنا نقوله منذ وقت طويل، بأن هذا العهد وبال على لبنان. انها نقمة الدهر تضرب اللبنانيين، وباتت أكثرية اللبنانيين ترى انه بأفعاله هذه، غير مؤهل للبقاء في منصبه، و خصوصا انه تجاوز ما كان يدعيه من انه يستعيد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول