بعيداً عن الشخصي ومع الإحترام، لا بد لي اليوم من ان اطرح هذا السؤال، الذي إن بقي في صدري لقهرني فعلاً:يوم الثلثاء الماضي، عندما جلس الرئيس ميشال عون والوزير علي حسن خليل، وجهاً لوجه، في سياق المشاورات التي اجراها عون حول تشكيل الحكومة، تأملناهما جيداً وبدهشة كبيرة، كيف تبادلا تلك الإبتسامات التي كانت مزيجاً من التصنّع والمرارة والتشفّي الماكر، وبماذا أحس كل منهما فعلاً وكم كانت حرارة كل منهما فعلاً؟مجرد سؤال بلا أي خلفيات، ولمجرد ان اللقاء جاء مباشرة بعد التراشق بالإتهامات الخطيرة جداً بينهما، والتي كانت لا تزال ساخنة مثل نيران المرفأ، وربما اكثر حماوة، الى درجة تدفعني وتدفع كثيرين غيري الى القول: وما جدوى البحث في الحكومات أمام تلك الاتهامات المتبادلة والمباشرة على أعلى المستويات، والتي تمرّ مرور الكرام ولا مَن يسأل، كيف ولماذا والى أين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول