الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أين الانهيار في سقوف المواصفات الرئاسية؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
أعلام لبنانية في باحة القصر الجمهوري (نبيل اسماعيل).
أعلام لبنانية في باحة القصر الجمهوري (نبيل اسماعيل).
A+ A-
في خضم حرب مواصفات الرئيس العتيد للجمهورية وسقوف الافرقاء السياسيين، يستمر البلد في الانهيار او هو لا يزال مستمرا في الذهاب اليه لان لا قعر في الواقع لهذا الانهيار بمعنى انه لن يصل الى نقطة ما ويقف عندها كما يعتقد البعض او كما تعتقد الغالبية من اللبنانيين كما لو اننا في البحر او ما شابه ، بل هذا الانهيار يستمر ويتدحرج . هذه خلاصة خبراء ماليين سياسيين فيما ان المحاذير في مقاربة موضوع الرئاسة تشكل عدة امور من بينها : اولا ان المقاربة التي اعتمدت خلال الاشهر القليلة الماضية لا سيما بعد الانتخابات النيابية والتي مفادها اننا بتنا قريبين من نهاية عهد وتاليا لا جدوى من القيام باي اجراءات مهمة لا سيما ان هذا العهد لم يكن ايجابيا خلال ولايته وتاليا لا ضرر من الانتظار حتى نهايته، امر قد يكون منطقيا . ولكن الخطر يكمن في الا يبقى هذا الانتظار قصير الامد اي من ضمن المهلة الزمنية المحدودة بنهاية ولاية ميشال عون وضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل ٣١ تشرين الاول المقبل. فاذا تجاوز لبنان هذه المهلة، فان مخاطر كبيرة مفتوحة تحدق به على قاعدة ان مفعول الانتظار سيكون سلبيا اي هو بمفعول الفراغ العملاني الذي سيحصل . فاذا لم يذهب لبنان الى انتخاب رئيس في الموعد المحدد وفق ما يلوح كثيرون ان من خلال شروطهم العالية السقوف او...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم