بوتين لن يُهزم وأوكرانيا لن تنتصر عليه!
17-05-2023 | 00:25
المصدر: "النهار"
الحديث الذي جرى مع باحث بارز جداً في مركز أبحاث أميركي عريق كانت له صولات وجولات مع آخرين في سنوات "عملية السلام" الشرق الأوسطية قبل فشلها كان متشعباً. بدأ بالنظام الإقليمي الجديد الذي يظن كثيرون أنه سيتأسّس في الشرق الأوسط بعد انهيار النظام القديم. قال: "لن يتحقّق نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط مثلما يظن كثيرون. فروسيا دولة عظمى ومساحتها أكبر بعشر مرات من مساحة أميركا على الأرجح. لديها جيش كبير وقوى أمن وأجهزة إستخباراتية وأربعة آلاف سلاح نووي. كما لديها غاز ونفط. قيل إن الولايات المتحدة وعدت رئيسها الأول بعد انهيار الإتحاد السوفياتي يلتسين بسحب الصواريخ التي نصبتها على مقربة من حدود بلاده بعد طلبه ذلك منها. لكنها لم تفعل. ثم كرّر رئيسها بوتين الذي خلفه الطلب نفسه من رئيس الولايات المتحدة فوعده خيراً لكنه لم يحترم وعده. لهذا السبب وربما لأسباب أخرى شعرت روسيا بالخطر فبدأت العلاقة بين موسكو وواشنطن بالاضطراب. أدى ذلك في النهاية الى حرب أوكرانيا التي بدأها الرئيس الروسي بوتين في 14 شباط 2022. ما دفعه الى ذلك كان شعوره أنه رئيس روسيا وريثة الاتحاد السوفياتي الدولة العظمى التي كانت شريكة أميركا في زعامة العالم. وكان أيضاً إقتناعه بضرورة إبعاد الخطر عن بلاده الذي مثّلته الصواريخ وعن مجالها الحيوي المتمثل بدول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول