الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

المواجهة الفلسطينية تغيّر مسارات لبنان والمنطقة... "حزب الله" المُستنفر لن يفتح معركة الحدود!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
آلية للجيش عند الحدود في كفركلا تزامناً مع تحركات مناصرة لفلسطين (نيل امساعيل).
آلية للجيش عند الحدود في كفركلا تزامناً مع تحركات مناصرة لفلسطين (نيل امساعيل).
A+ A-
التطورات في فلسطين المحتلة والتحركات على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، لم تكسرا الجمود في الوضع اللبناني ومسألة تشكيل الحكومة، بل صار الانفراج أو التسوية أكثر ارتباطاً بالتغيرات الإقليمية فيما الانسداد السياسي، والانهيار الاقتصادي بلغا ذروتهما ويضغطان بقوة على اللبنانيين من دون أي بوادر حلول للخروج من المأزق. كل الرهانات على إحداث خرق في الوضع السياسي القائم اليوم، وعلى تجدد الاتصالات الدولية حول لبنان، باتت غير واقعية، فانفجار الوضع في فلسطين وقطاع غزة وتغيرات المنطقة، جعلا لبنان في مرتبة متأخرة من الاهتمام الدولي، بالرغم من أن هذه الاجواء تنعكس عليه ويتأثر بها. المعركة في فلسطين تعيد ترتيب التوازنات وتكرس موازين قوى جديدة، بعدما ظهر واقع مختلف في الداخل الفلسطيني في مواجهة إسرائيل سيكون له تداعيات على المنطقة وإن كانت هناك مشاريع استثمار لأهداف إقليمية.تنعكس الأوضاع الفلسطينية على الوضع اللبناني من زاوية الصراع الإقليمي والدولي، وتعيد خلط الاوراق في ملفات عدة، ستفرض على كل القوى السياسية في الداخل إعادة تقييم وضعها، إذ أن الضغوط ستشتد على الرئيس المكلف سعد الحريري لتحميله مسؤولية التعطيل، وللقول أنه لا يستند إلى غطاء عربي ودولي، في محاولة لطرح أسماء جديدة والرهان عليها لتطويع بيئته التي يمثلها وتقديم تنازلات تقبل بالثلث المعطل. وغير ذلك ستسعى قوى التحالف الحاكم اليوم إلى تشديد الضغوط ومحاولة الاستثمار بالتطورات الإقليمية والوقت الضائع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم