الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل يفجّر نتنياهو وسموتريتش غضب الإسرائيليين والفلسطينيين؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
متظاهر حمل لافتة كتب عليها "لا تعد" عند مطار بن غوريون خلال احتجاج على مشروع قانون الإصلاح القضائي المثير للجدل (15 آذار 2023ـ أ ف ب).
متظاهر حمل لافتة كتب عليها "لا تعد" عند مطار بن غوريون خلال احتجاج على مشروع قانون الإصلاح القضائي المثير للجدل (15 آذار 2023ـ أ ف ب).
A+ A-
في الثاني والعشرين والثالث والعشرين من شهر شباط الماضي قدّمت لجنة حكومية إسرائيلية خططاً لبناء أكثر من سبعة آلاف وحدة سكنية جديدة في مستوطنات مختلفة داخل الضفة الغربية. كان ذلك أكبر قرار في هذا الشأن يصدر في اجتماع تخطيط واحد ربما منذ نشوء دولة إسرائيل. قرّرت اللجنة نفسها عقد اجتماع آخر في شهر آذار الجاري لمناقشة الاعتراضات على مشروع استيطاني مثير للجدل في شرق القدس إذ من شأنه قطع الامتداد والاتصال بين الشمال والجنوب الفلسطينيين في الضفة الغربية، علماً بأن إسرائيل كانت قد تراجعت سابقاً عن تنفيذ هذا المشروع تحت وطأة الضغوط الأميركية. لكن وصول الأحزاب اليمينية المتطرّفة الى الحكم برئاسة نتنياهو أعاد الأمل في إحيائه رغم أن الظروف الداخلية الراهنة تدفع ربما الى الشك في أن هذا النمط الاستيطاني الكثيف سيستمر، علماً بأن وزير المالية سموتريتش الزعيم الإيديولوجي لحركة الاستيطان جعل من حتمية "ضمّ" الضفة الغربية هدفاً رئيسياً لسياسته كما للسياسات التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية. الهدف النهائي للوزير المذكور هو القضاء الحتمي والدائم على إمكان قيام دولة فلسطينية في المنطقة المذكورة. إلا أنه يعرف أن نتنياهو لا يمكن أن يصدر قراراً بضم الأراضي المشار إليها بسبب القيود الدولية سواء أتت من دول كبرى معظمها حليفة لبلاده إسرائيل أو من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم