عندما عقد حسان دياب ووزير الاقتصاد راوول نعمة مؤتمراً صحافياً تحدثا فيه عن "السلة الغذائية" المدعومة من مال المودعين في المصارف لا من مال الدولة المنهوبة طبعاً، صوّرا الأمر وكأنه إنجاز خارق، سيقوم بدعم الأسعار تسهيلاً للأزمة الاقتصادية التي تأكل الشعب والبلد! لكن لم يكن يخطر في بال أي غبي لبناني، ان هذا الإنجاز العظيم، أي سلة نعمة ستذكّرنا دائماً، كما سبق لي ان كتبت في هذه الزاوية، بسلة ليلى والذئب، فودائع الناس التي تستعملها دولة العصابات المتعاونة هي عملياً ليلى، اما الذئاب في كواليس الدولة وسياسييها وقبضاياتها ونصّابيها، فأكثر بكثير مما نتصور وأبعد بكثير من المعقول. وهكذا دعونا نسأل "العهد القوي" ماذا فعل حيال تراكم الفضائح التي لا تصدَّق قبل ان نسأل المسكين حسان دياب او...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول