سكان الكهف... بلا إحصاءات!

قد يكون امرا بالغ الصعوبة ان تتوافر إحصاءات دقيقة حول متوسط حجم الاخبار والمعلومات التي يتلقاها اللبنانيون يوميا على تفاوت درجات تلقي المواطنين ومتابعاتهم لوسائل الاعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي كما لخدمات الاخبار العاجلة على الهواتف. مع ذلك يمكننا الجزم بلا مجازفة كبيرة بهامش خطأ الاحتساب بانه منذ سنة تماما، أي مع تثبيت وصول جائحة كورونا الى لبنان "رسميا" في 13 شباط 2020 يتلقى المواطن اللبناني الموصول بشبكات المعلومات او بشكل عادي ما يتجاوز الثمانين في المئة من الاخبار المتصلة بكورونا لبنانيا وعالمياً وسط دفق اخباري تاريخي بل أسطوري غير مسبوق لجملة عوامل لا تتسع لها هذه العجالة.  ويبقى الهامش المتبقي للملفات الأخرى المتصلة بخصوصيات الواقع اللبناني في مروحة مخيفة أساسا...