تغيير عقلية الحكم، هل فات الأوان؟
17-02-2021 | 00:04
المصدر: النهار
أثبت الرئيس ميشال عون أنه صاحب الكلمة والقرار في لبنان، ثم ماذا بعد؟ فلا الكلمة ولا القرار يمكن تصريفهما في تحريك الأزمة الشاملة التي غرق فيها اللبنانيون جميعاً. وأثبت حليفه "حزب الله" أنه، بالقتل والترهيب، صار "بعبع" منظومة الحكم الممسك بمفاصل الدولة والمؤسسات، لكن ماذا بعد؟ السيناريو الأمثل للحليفَين أن يقودا انقلاباً، هذا بسلاحه وذاك بـ "صلاحياته"، ليتخلّصا من طبقة سياسية لم تعد تلزمهما في إقامة سلطتهما "المقاومة" و"المكافحة للفساد". لا بدّ أن نيات انقلابية كهذه راودت الحليفَين، وإذا لم يكن أيٌّ منهما أفصح عنها علناً فإن بعضاً من أتباعهما سبق أن لمّح اليها متوعّداً بأن فلاناً وفلاناً من السياسيين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول