قبل عام أي في شباط 2020 فاجأ وباء كورونا اللبنانيين متسللاً على متن الرحلات الآتية إلى مطار بيروت. في 21 من الشهر ذاته سُجلت الإصابة الاولى بالفيروس، لتبدأ بعدها الإصابات بالظهور من دون أتخاذ أي قرار بوقف الرحلات من الدول التي تفشى فيها الوباء، إلى أن تم تسجيل أول وفاة في 10 اذار 2020، ما دفع الحكومة ولجنة كورونا المشكلة حديثاً إلى اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية تبعها إقفال أول للبلد، قبل أن يُغلق كل قطاعاته. كان القطاع التعليمي قد بدأ يتخبط جراء جائحة كورونا وأيضاً يعاني من الأزمات المالية والاقتصادية، وكذلك الإضرابات فضلاً عن التعطيل بعد الانتفاضة الشعبية، فالتلامذة في ذلك الوقت لم ينجزوا أكثر من 20 في المئة من...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول