الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

أيّ جدية في الكلام عن إمكان خروج الحريري من الميدان السياسي؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس سعد الحريري (نبيل اسماعيل).
الرئيس سعد الحريري (نبيل اسماعيل).
A+ A-
منذ فترة ومريدو زعيم "تيار المستقبل" الرئيس سعد الحريري وخصومه أيضاً يلحّون في اثارة الاسئلة عن عودته من الخارج ليستأنف مسيرة سياسية حافلة كان قد بدأها بُعيد اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري في شباط عام 2005. ومن البديهي ان ما يزيد من مشروعية طرح هذه الأسئلة ما سرى ويسري اخيرا عن احتمالات اعتزاله العمل السياسي وامكان ترك دفة الامور في قيادة "التيار الازرق" وفي الساحة السنية على حد سواء.ولاريب ايضا في ان ما زاد منسوب الغموض والالتباس وما ضاعف طرح هذه الاسئلة وفتح باب التكهنات في شأنها ان الذين يقدّمون عادة انفسهم على اساس ان من حقهم النطق بلسان الرئيس الحريري والتحدث باسم تياره، قدّموا في الاسبوع الماضي اجوبة يكتنفها الغموض ويحيط بها الابهام في ما يتصل بعودة الحريري. فقد خلت اطلالتان اعلاميتان لنائب رئيس "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش وللنائب السابق احمد فتفت من ايراد اي معطيات او مؤشرات من شأنها جلاء غموض الصورة واعطاء اجابات يقينية وحاسمة. فكلاهما وازن احتمال عودة الحريري للمضي قدماً في رحلته السياسية ترشحاً وترشيحاً لجولة الانتخابات النيابية المقبلة باحتمال عزوفه وانكفائه ومن ثم انسحابه نهائيا من الميدان السياسي. وفي معرض تفسيره لهذا "الضياع وعدم الحسم" يقول أحد نواب السنّة في الشمال "ان القياديَّين الازرقَين معذوران في تخبطهما لأنه مطلوب منهما الاجابة العاجلة في شأن قضية تشغل الرأي العام، ولكنهما لا يملكان الخبر اليقين وكلمة السر الجوهرية، لذا فهما يجتهدان من عندياتهما في هذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم