يبدو مفيداً تسليط الضوء على الجانب الأكثر مدعاة للتدقيق في مسألة المبادرات أو الضغوط أو المداخلات الفرنسية والأميركية تحديداً في الأزمة اللبنانية، والمتصل بالمهمة الأخيرة للموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل من زاوية قياس ما أحدثته الاندفاعات المتواصلة للدولتين الكبريين عندنا في مئة يوم من تاريخ انفجار مرفأ بيروت. من دون أي أوهام من شأنها تضخيم الدورين وتعظيمهما أو عدوانية تجنح تلقائياً الى الاستخفاف بتأثيرهما، يمكن القول إن الفوضى السياسية اللبنانية التي تطبع المرحلة الراهنة لا تفتح الباب العريض أمام الرهانات على تأثيرات حاسمة للمبادرة الفرنسية المترنحة بعد طول معاناة مع الطبقة السياسية، أو للضغط الأميركي التصاعدي بالعقوبات تارة أو التلويح بسياسات أشد إيلاماً طوراً. لذلك تغدو المفارقة المؤسفة ان الفرصة النادرة التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول