الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

حرب الرئاسة الأولى في اشتباكات الطيونة!

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
مسلّحان في الغبيري خلال تشييع ضحايا اشتباكات الطيونة ("النهار").
مسلّحان في الغبيري خلال تشييع ضحايا اشتباكات الطيونة ("النهار").
A+ A-
أثار مضمون الكلمة التي القاها رئيس الجمهورية ميشال عون بعد ساعات على احداث الطيونة انطباعات إيجابية نسبيا على الأقل في الوسط المسيحي عن موقف يتناسب وموقع الرئاسة على نحو افتقده اللبنانيون في اثناء الاعوام الخمسة المنصرمة من ولايته الرئاسية. اذ ان الرسائل التي وجهها إلى حليفه الشيعي كانت واضحة في ما يتعلق بجملة نقاط في الوقت الذي يعتبر مراقبون كثر انه قد يكون تأخر كثيرا في هذا الاطار ما لم تكن المسألة متصلة باعتبارات مصلحية تتصل باستحقاقي الانتخابات النيابية والرئاسية على قاعدة محاولة انقاذ السنة الاخيرة من عهده. لكن لا ثقة في الواقع بان عون يمكن ان يسلك المسار نفسه الذي سلكه سلفه الرئيس ميشال سليمان بعد مواقف عاقبه عليها "حزب الله" وعون نفسه بمقاطعته في العامين الاخيرين من ولايته. الثغرة في عدم قدرة عون على الذهاب في هذا المسار تكمن بنقطة ضعفه المتمثلة بصهره جبران باسيل ومحاولة تعويمه وتوفير الحظوظ له من اجل ان تتاح له فرصة لوراثته في الرئاسة الأولى. يدرك عون صعوبة ان لم يكن استحالة ابتعاده عن الحزب لاعتبارات متعددة والتزامات سابقة نظرا لما قد يترتب على ذلك من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم