البلد يتأثّر بالتغريدات. ينتظرُ اللبنانيّون ما سيوحي به في تغريدتِه في كلّ مرّة السفير السعودي وليد البُخاري. السفيرُ يُدرك ذلك. يفهمُ اللبنانيّين جيّداً. يكتبُ في تغريداته كلاماً يحمل أكثر من معنى. "بيحَرقِصْنا". الوسيط الأميركي في ملف الترسيم آموس هوكشتاين يصل بيروت. يغرّد على حسابه عبر "تويتر": "صباح الخير بيروت. منظرٌ رائعٌ للإستيقاظ من مقرّ السفارة الأميركية". ويُرفق تغريدَته بصورة لبيروت. يتفاءل اللبنانيّون بأنّ ترسيم الحدود البحريّة قريب. لكنّنا لا نُدركُ أنّ ملفَّ لبنان غير مطروح في أيّة قاعةِ اجتماعات أساسيّة في واشنطن، في وزارة الخارجيّة أو الكونغرس أو البيت الأبيض. كلُّ ما في الأمر هو أنّ هناك اهتماماً بالجيش حصراً. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفي الذكرى السنويّة الثانية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول