... وما خوفي من البلل!
15-09-2020 | 23:59
المصدر: النهار
لسنا نضخّم حدثاً ولا نقلّل منه إنْ بدا لنا ان اللبنانيين لا يقيمون أدنى اعتبار لكل موجات التشاطر السياسية التي تحاصر عملية تأليف حكومة جديدة لا ندري كم بقي لها من حظوظ لترى النور. ومن دون أيّ استباق للمجريات الجهنمية للالتفاف على تشكيل حكومة كانت ستُسقط المعايير التقليدية للحكومات، لا ترانا نشكك في أن الإفلاس السياسي بعينه هو ما لجأ اليه فريق برفع اللافتة المذهبية في وجه تبديل قواعد التشكيلة الحكومية، وان هذا اللجوء السريع المتوتر لإعلاء "غيرة الدِّين" في وجه مداورة الحقائب الوزارية كشف الخاصرة الرخوة داخليا وإقليميا للفريق المتوتر وليس العكس، وربما تساوى تماما مع ندّه الفريق الآخر الذي يتهدده الانقضاض على حكومة مصطفى أديب. ولكن اللبنانيين لا يعنيهم كل هذا إلا من منظار الأخطار المتصاعدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول