مسترئسون سذّجٌ ومرضى وانتهازيّون ومتسلّقون وطفيليّون وبلا دماغ
16-07-2021 | 00:03
المصدر: النهار
راجت في بعض الأوساط الديبلوماسيّة والسياسيّة (المعنيّة) في الداخل والخارج، خلال الفترة الأخيرة، وبعد طول اختباراتٍ وتجارب وتجاريب (بشعة للغاية)، "حكمةٌ" مرّةٌ ومريرةٌ، مفادها أنّه إذا أريد إيجادُ حلٍّ سياسيّ مشرِّف (يحفظ ماء الوجه فحسب) للموارنة، في ظلّ النظام القائم، المعمول به من حيث توزيع المناصب الأساسيّة في الدولة على أساس طائفيّ، فيجب العمل على الحؤول دون وصول أحد زعمائهم أو أحد قادة أحزابهم إلى المنصب (الوجيه) الأوّل في الدولة. (وجهاء) موارنةٌ كثيرون من أهالي الصفّ الثاني والثالث والرابع والخامس (وإلى آخره) المُصابين بمَرَض الموارنة العُطوب والقاتل، الذين يشتهون الارتقاء التسلّقي والانتهازيّ إلى هذا المنصب (من غير كفاءة)، تلقّفوا هذه "الحكمة"، وراحوا يتبارون – بسذاجةٍ مثيرةٍ للشفقة، وبتذاكٍ سخيفٍ لا ينطلي على أحد – في إطلاق التصريحات المتأنّية والمدروسة، على طريقة "رِجل في البور ورِجل في الفلاحة"، وغايتهم من ذلك، لفت الأنظار إليهم، من خلال توجيه رسائل تودّد لمَن في يده الحلّ والربط؛ رسائل هي بمثابة تقديم أوراق اعتماد،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول