أميركا مُستمرّة في منع زيادة "سلطة" إيران في العراق

ماذا عن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي المُزمن وعن عمليّة السلام الموجودة حاليّاً في حال غيبوبة في إدارة الرئيس جو بايدن الذي لم يخفِ يوماً قبل انتخابه وبعد فوزه تمسُّكه بحلّ الدولتين؟ عن هذا السؤال أجاب المُتابع الأميركي المُزمن والجدّي جدّاً لأوضاع بلاده وسياساتها داخلاً وخارجاً، قال: "أعتقد أنّ إدارة بايدن لا تزال جديّة في تمسُّكها بحلِّ الدولتين واعتباره الأفضل لحلّ هذا الصراع المُزمن بل هذه القضيّة الشائكة منذ أكثر من سبعة عقود. في أيّ حال عليها أن تتعامل مع حقائق عدّة. واحدة منها هي هشاشة الحكومة الجديدة في إسرائيل وقابليّتها للانعطاب والكسر بعد نيلها الثقة في الكنيست. وقد نالته رغم الشكوك الكثيرة في ذلك التي سادت بعد تأليفها. كما نعرف كلّنا المشكلة الرئيسيّة للفريقين أي للإسرائيليّين والفلسطينيّين هي مصير القدس الشرقيّة. أنا لا أعتقد على الأقل في الوقت الراهن أنّ الحكومة الجديدة ستكون راغبة في التعرُّض إلى هذا الموضوع بنيّة معالجته لأنّ من شأنه التسبُّب في فرطها أو على الأقل في تقسيمها الأمر الذي يُصيبها بالشلل.  علماً أنّ أمامها تحديات كثيرة جرّاء تكوّنها من مجموعات وأحزابٍ غير مُتجانسة لم يجمعها سوى العداء لرئيس الحكومة...