حسناً تفعل دول غربية وعربية بدعمها الجيش اللبناني وتمكينه من الصمود أمام رياح الأزمة الاقتصادية العاتية، إذ تبدو الدولة اللبنانية، عاجزةً أو متقصّدةً، كأنها تدلّل على مؤسساتها في مزاد التصفيات. العجز سياسيٌ أولاً بمقدار ما هو مالي، والتقصّد سياسيٌ أيضاً بعدم خطو أي خطوة، طوال عامين، نحو معالجةٍ ما للأزمة، سواء بمبادرات داخلية باتت معدومة أو بمبادرات خارجية بذلت منظومة الحكم كل الجهود لإفشالها. لذا آلت المؤسسات كافة الى الفشل و"الهلهلة"، فكل وزير أو مسؤول تستضيفه الشاشات يتبرّع بتوصيف التعاسة في القضاء والكهرباء والغذاء والدواء والوقود، كأن الناس لا تعرفها ولم تكتوِ بنارها، في حين أنه مطالبٌ بحلول لا يملكها، أي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول