الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الأجدى في هذه الحال أنْ نبقى بلا رئيس... أو

المصدر: "النهار"
عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
كرسي الرئاسة.
كرسي الرئاسة.
A+ A-
(رسالة إلى الفرنسيّين ولِمَ لا إلى... اللبنانيّين)بلا طول شرح: إذا كانت رئاسة الجمهوريّة هي هذه الرئاسة، فكلّ ما أتمنّاه، أنْ لا نحظى باحتمال انتخاب رئيسٍ في حزيران المقبل، على ما يوحي بذلك رئيس "سيّد نفسه"، ورهطٌ من المشتغلين في مطبخ الرئاسة لإنجاز الطبخة المسمومة. فما دام اللبنانيّون، وفي مقدّمهم النوّاب، ووراءهم القوى والأحزاب السياسيّة، لا يستطيعون (أو لا يريدون) أنْ يأتوا برئيسٍ للجمهوريّة إلّا مفروضًا من خارج، أيًّا يكن هذا الخارج، ومن العواصم الإقليميّة والدوليّة، أيًّا تكن هذه العواصم، فالأجدى – صدِّقوني - أنْ لا ننعم بهذا الفتح الجليل، بل أن نبقى بلا رئاسةٍ وبلا رئيس.إنّ رئيسًا يصل إلى السدّة، بهذه الطريقة، لن يُتاح له أن يحكم ولا أنْ يكون رئيسًا البتّة – ولو أراد -، ولن يستطيع أنْ يكون أمينًا على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم