"لا تتوقعوا حكومة وصواريخ إيران تقصف السعودية يومياً"!

 هل يريد "حزب الله" استدراج الجيش اللبناني الى صدام أو معركة أو حرب؟ هذا السؤال خطر في بال اللبنانيين بعد أحد الظهورات التلفزيونية الأخيرة للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، إذ وضع إصبعه على أنفه وقال "لقد وصلت معنا الى هنا". هذه عبارة تعني أن الكيل قد طفح عند قائلها وأنه قد يتخذ قرارات أو يُقدم على خيارات سلبية تلافياً لأضرار يرى واثقاً أن ستلحق به وببيئته الحاضنة. الجواب عن هذا السؤال، وقد أشار إليه "الموقف هذا النهار" قبل مدة غير طويلة، يقدمه متابعون لبنانيون من قرب لـ"حزب الله" وحركته داخل بلادهم وخارجها، فينفون أن يكون نصرالله أراد من كلامه إبلاغ من سمّاهم ومن لم يسمهم أنه سينزل على الأرض لتنفيذ إجراءات موكل تنفيذها لكنها لم تنفّذ الأمر الذي هدّد بتحوّل التظاهرات وقطع الطرق حالة سلبية تستغلها جهات معروفة معادية لـ"الحزب" تحاول استدراجه الى معركة داخلية غير سياسية معتبرة أن من شأنها إغراقه في المستنقع اللبناني فيخسر الكثير من رصيده. وقد حصل هذا لكثيرين غيره في لبنان من لبنانيين وغير لبنانيين غالبيتهم عرب. يقول هؤلاء: "ما قاله نصرالله في الظهور التلفزيوني هو اشتباهه بوجود حالة انقلابية في البلاد قد يكون الجيش طرفاً فيها. فالطرقات تُقطع وهو لا يفتحها. وقائد الجيش العماد جوزيف عون يردّ على رئيس الجمهورية بعد كلامه في المجلس الأعلى الانتقادي له، علماً أن الرد هذا أوحى عبر وسائل الإعلام المتنوّعة للبنانيين أنه قيل بعد الاجتماع المذكور للمجلس الأعلى......