رسالة إلى شابّ(ة) لبنانيّ
16-03-2021 | 00:20
المصدر: النهار
أتخيّل في هذا المقال حوارًا بين شابٍّ(ة) لبنانيّ ورأسه، وأكتبه، جاعلًا إيّاه بمثابة رسالة إلى صنّاع التغيير في لبنان، وخصوصًا الشباب منهم. في هذا الليل اللبنانيّ الطويل، حمل الشابّ رأسه بين يديه، آمِرًا إيّاه بأنْ يعقل، ولا ينفجر، تحت وطأة الهواجس والهموم. قال الشابّ مخاطبًا رأسه: لا أزال في بدايات الطريق، وأمامي مشاغلُ ومهامّ شتّى، وأنا في حاجةٍ قصوى إلى رجاحتكَ المتبصّرة، وإلى أحلامكَ المتفجّرة. وأضاف: شوف شغلكَ. ينبغي لكَ أنْ تُوازِن بين الرجاحة والأحلام، وأنْ تُريني أمامي جيّدًا، لكي أذهب توًّا إلى حيث يجب أنْ أذهب، فلا أغرق في التفاصيل. وقال له: ليس الفقرُ، ولا الجوعُ، ولا المرضُ، ولا الضياعُ، ولا اليأسُ، ما ينبغي أنْ يصرف انتباهكَ عن قضيّتي الجوهريّة. أريدكَ أنْ تستوعب التذمّر، وأنْ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول