ليس مفاجئاً على الإطلاق ان تواصل روسيا عملياتها لتقليم اظافر ايران، التي تصرفت دائماً من موقع "غريمتها" التي تنافسها على بسط نفوذها على الأراضي السورية، رغم تفاهمات سوتشي التي شارك فيها رجب طيب اردوغان. في السياق، لا تتردد المصادر الديبلوماسية في القول ان الوجود الإيراني الذي يتمدد في سوريا، وخصوصاً في ضواحي دمشق، وعلى قاعدة التغيير في واقع التوازنات المذهبية، بات يشكّل ملفاً مزعجاً لروسيا التي تعمل لسحب البساط من تحت أقدام الإيرانيين وتقليص دورهم العسكري والإقتصادي، وكل ذلك في سياق استراتيجية روسية اقليمية شاملة بالتفاهم مع الإسرائيليين سورياً ومع الأميركيين في المنطقة التي تتجه عملياً الى تحولات جذرية في التحالفات والتفاهمات، التي تتم بتوافق ضمني بين موسكو وواشنطن! وهكذا عندما قامت القوات الروسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول