لماذا لا تدّعي المصارف على مصرف لبنان؟

كتبت قبل أيام الزميلة في "النهار" سلوى بعلبكي تحقيقاً عن أوضاع المصارف، فهاجمتها مجموعة من الغوغائيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متهمة إياها، والإعلام ككل، بالرضوخ للمصارف وأصحاب المصارف، حتى من دون قراءة مضمون التحقيق على ما أظن، لأن الأحكام دائماً جاهزة، ومنها ردات فعل على أحداث سابقة، وعلى معاناة مستمرة مع المصارف، تبعث على القرف وعلى توجيه التهم والشتائم.وكتب أحدهم: "إذا كانت المصارف غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها، فلتعلن إفلاسها، ولتقفل أبوابها". اختراع عظيم لم يسبقه إليه أحد، ولم يشرح لنا "المخترع" البدائل المقترحة للمصارف، وإنْ متعثرة. فهل سيقبض راتبه من معتمد القبض كما أيام الحرب؟ وهل ينال بعضاً من حقه في حالة الافلاس؟ ينص القانون على إعطاء كل مودع مبلغ 75...