الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

عن خطاب ماريو فارغاس أمام الأكاديمية الفرنسية: هل يُنقذ الفنُ الروائي الديموقراطيّةَ؟

المصدر: "النهار"
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
ماريو فارغاس.
ماريو فارغاس.
A+ A-
قبل بضعة أيام ( 9 شباط ) ألقى الروائي البيروفي المعروف عالمياً ماريو ڤارغاس ليوسا خطابا أمام أعضاء الأكاديمية الفرنسية بمناسبةاختياره كأول عضو لم يكتب نتاجه بالفرنسية في هذه الأكاديمية التي تضم من يُسَمّون في فرنسا "الخالدون" ( Les Immortels). اختيار ڤارغاس، كاتب رواية "عرس التيس"، بين رواياته العديدة باللغة الأسبانية، أثار جدلا لسببين أولهما ما أشرنا إليه أنه لم يكتب بالفرنسية وإن كانت كل كتبه طبعا تُرجِمتْ إلى الفرنسية، الثاني أنه اتهم من عدد واسع من الباحثين الفرنسيين على أنه داعمٌ دائم لمرشحي اليمين الراديكالي في أميركا اللاتينية. هو يشرح في مقدمة خطابه كيف صنعت منه باريس والثقافة الفرنسية كاتباً ومثقفا أيا تكن اللغة التي كتب بها. وإذا أَخَذْنا نصَّ خطابِه فهو كاتبٌ يتقن الفرنسية بعدما سبق أن عاش في باريس وعمل فيها. لكن الخطاب، وهو خطاب لعضو جديد يتضمّن حسب تقاليد "الأكاديمية الفرنسية" وجهةَ نظر وشرحاً لأعمال العضو المتوفّي (ميشال سير) الذي حلّ مكانه، ذو خاتمة مطوّلة يستهلها بطرح سؤال مبني على ما يعتبره الروائي ليوسا نظريته الخاصة به "التي تساوي ما تساويه،قليلاً أكثر ودون شك قليلاً أقل، من النظريات الأدبية المتداوَلة في عصرنا" كما يذكر في الخطاب.السؤال الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم