الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

في معنى أنْ تكون رئيساً الآن وهنا

المصدر: "النهار"
عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
رئيس الجمهورية ميشال عون (نبيل إسماعيل).
رئيس الجمهورية ميشال عون (نبيل إسماعيل).
A+ A-
أكتب ما يأتي، ما دام الدستور هو الدستور، والميثاق هو الميثاق، والرئاسات موزّعة على الطوائف، وكذلك مناصب الفئة الأولى، وسواها:تكون رئيسًا (مارونيًّا مسيحيًّا وفق الدستور) عندما يزيّنكَ العقل، وتصطفيكَ الحكمة. والحال هذه، باطلٌ كلّ طامحٍ لرئاسةٍ، أو لمسترئسٍ، أو لرئيسٍ، إذا جافاه العقلُ، وازدرته الحكمة. وهو (العقل) يجافيه، وهي (الحكمة) تزدريه، فينحطّ أيّما انحطاط، ويسقطّ أيّما سقوط، كلّما زُيِّنَ له أنّ في مقدوره أنْ يتعالى على العقل، أنْ يحتقره، أنْ يستخفّ بـه، أن يتحايل عليه، أنْ ينتهكه، وأنْ يمكر بالحكمة. باطلةٌ كلّ رئاسةٍ (مارونيّةٍ مسيحيّةٍ) عندما تخون أقدارها ومعاييرها في رجاحة العقل ورحابة الحكمة.تكون رئيسًا (مارونيًّا مسيحيًّا وفق الدستور) عندما تكون شخصًا كفوءًا، خبيرًا، مختبرًا، صاحب باعٍ طويلٍ في الإدارة، في تعاطي الشأن العامّ، نزيهًا، ناصع الكفّ والتاريخ والضمير، فتعلو بالرئاسة الجامعة لأنكَ عالٍ، وتنأى بها عن الغرائز والمكائد والصغائر والدناءات والسرقات والمحاصصات والصفقات. كم يجب أنْ يعلو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم