الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

كلمة الحريري: ما لها وما عليها

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس الحريري يزور ضريح والده في ذكرى استشهاده (نبيل اسماعيل).
الرئيس الحريري يزور ضريح والده في ذكرى استشهاده (نبيل اسماعيل).
A+ A-
احدثت الكلمة التي القاها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في مناسبة الذكرى السادسة عشرة لاغتيال والده الرئيس رفيق الحريري ارتدادات مختلفة كان ابرزها الجدل الذي وصل الى حدود معيبة في زمن انهيار البلد وافتقار اللبنانيين. البعض في بيئته رأها جيدة جدا وتجيب على الكثير من التحامل الذي اخذ مداه في الاشهر الاربعة الاخيرة من جانب فريق رئيس الجمهورية وتياره من خلال كشفه الاسباب الحقيقية لما يعيق تأليف الحكومة  داحضا  تعديه على توظيف العرقلة في خانة التعدي على صلاحيات رئاسة الجمهورية او حصة المسيحيين. امران كان في ود هؤلاء لو وردا في كلمة الحريري احدهما ما يتصل بتأكيد احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني لا سيما انه يعمل بموجبهما على قاعدة المشاركة والتفاهم مع رئيس الجمهورية، والاخر انه كان من المفيد ان يستند الى دور البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي يلتقي معه في الضغط من اجل تأليف الحكومة على ضوء معرفة الاخير بالقائمة الوزارية التي اعطاها له رئيس الجمهورية وهو يواجه الكثير في الضغط الذي يمارسه. فيلاقي البطريرك في الجزء المتعلق بالموقف الوطني على قاعدة انه لا ينفصل عن الملف الحكومي ويشكل اساسا له.  من الجهة المسيحية تجد هذه الملاحظة الاخيرة صداها ايضا لكن مع اضافة تتصل بواقع انه كان افضل لو بقي الحريري فوق الصراع ولا يستدرج الى السجال الذي يثيره التيار العوني كفريق محيط برئيس الجمهورية على رغم تفهم رد الفعل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم