السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" ينبري للدفاع عن نفسه: حسابات الآخرين تعوق وتعطّل

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
السيد حسن نصرالله
السيد حسن نصرالله
A+ A-
 كلما تعقّد مسار الامور داخليا، واحتدمت معها وتيرة المواجهات والسجالات السياسية وتعثرت عملية  الولادة الحكومية، شخصت الابصار في اتجاه "حزب الله" مقرونة بأصوات تحضّه على القيام بدور انقاذي، كما وُجهت اليه في الموازاة سهام انتقاد وتجريح من باب تحميله التبعة والمسؤولية عن تعويق التأليف الحكومي وتعطيله عن سابق تصور لأن حساباته المكتومة والممتدة تفرض عليه إبقاء الامور في دائرة المراوحة والبلا حل.  ويبدو ان كلا الامرين في تقدير دوائر التحليل  والقراءة عند الحزب بديهي ومتوقع في مرحلة الاستعصاء الراهنة انطلاقا من الاعتبارات الآتية: - ان امكان بروز تسوية معيّنة تعيد بعث الروح في جسد التركيبة السياسية كلما ولج عتبة مربّع التأزم، جرياً على المألوف، تبدو الآن غائبة تماما بفعل عوامل شتى، منها استغراق الذين امتهنوا دور الانقاذ عادة، في خضم ازماتهم وفي عملية تصفية الحساب مع الخصوم.  - لذا فان ثمة من الخصوم مَن يحاول إبعاد المسؤولية عنه وتصدير الازمة الى الآخر، فيسارع الى انتهاز فرصة التأزم ويعمد الى تكبير مضبطة الاتهام المزمنة بحق "حزب الله". - ان المرحلة الحالية ضبابية داخليا واقليميا، لذا من الطبيعي ان هناك من يسعى الى ملء الفراغ والوقت المستقطع بالتبرؤ من مسؤولية العجز فلا يجد ضالته إلا عند الحزب الذي باعتقاده يمتلك، الى قوة الحضور، الجزء الاكبر من أوراق اللعبة. - الى ذلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم