لهفة "حزب الله" والطبقة الحاكمة على بايدن!

خمسة أيام ويكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب خارج البيت الأبيض، ويصبح بمقدور "محور الممانعة" الذي تقوده طهران ان يتنفس الصعداء مع وصول جو بايدن الى سدة الرئاسة مع ما يحمله ذلك من آمال عريضة لدى أهل المحور من ايران الى لبنان مرورا بالعراق وسوريا واليمن وغزة، بقرب حلول إدارة أميركية جديدة يغلب عليها "نَفَسُ" الرئيس السابق باراك أوباما مع تعيين العديد من كوادر عملت في ادارته في مراكز حساسة في إدارة الرئيس بادين، وهي تشاطر أوباما مقارباته في ما يتعلق بالسياسة الأميركية في الشرق الأوسط، ولا سيما بالنسبة الى ايران ومختلف الملفات المرتبطة بها،  بدءا من الاتفاق النووي الذي يعتبره أوباما اكبر انجاز حققه خلال ولايتيه الرئاسيتين مع وزير خارجيته آنذاك جون كيري الذي كان معروفا...