الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تنفيذ خطة حكومة الحريري هل كان لجم اندفاعات الأزمة؟

المصدر: النهار
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
بيروت خلال الإقفال العام (أ ف ب).
بيروت خلال الإقفال العام (أ ف ب).
A+ A-
 نحو أربعة اشهر على تكليفه تأليف الحكومة، ولا يزال الرئيس سعد الحريري أسير التعطيل والشروط التعجيزية التي تحول دون انجاز التأليف، حتى بات ثابتاً ان العقد ليست صنيعة الداخل بل هي مفتعلة، تنفيذاً لقرار خارجي يتحكم بالمشهد المحلي.  لم تعد العقد تقف عند حد معايير التأليف وشروطه بعدما استنفدت مفاعيلها، بل ذهبت الآن الى مستوى اعلى تمثّل في تفجُّر الخلاف بين رئيس الجمهورية ومن ورائه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، والرئيس المكلف، وترجم هجوماً عنيفاً من جانب الركنين الاساسيين للتيار تجاوز الاتهامات بالكذب الى حد التشكيك بالأهلية للحكم، جعلها باسيل مشروطة في مرحلة أولى بالاصلاحات، تمهيداً للانتقال في مرحلة لاحقة الى تعميمها على موقع الرئاسة الثالثة.  لقد انشغلت الساحة السياسية بقراءة الأبعاد السياسية للهجوم العوني على الحريري، ولكن ماذا عن الاتهام بعدم أهلية الحريري وحده لارساء الاصلاحات، وهل يصح بعدما أثبتت تجربة الفريق المتهِم والمنتقِد عدم أهليته وحده لارساء أي اجراء اصلاحي عملي بعيداً من الشعبوية والمزايدات؟ فحكومة حسان دياب عجزت عن تلقف كرة النار الاقتصادية والمالية التي انفجرت في وجهها بعد استقالة حكومة سعد الحريري. كما عجزت عن اتخاذ اي قرار او اجراء اصلاحي بعدما تحكمت بها سياسة الكيدية والعيش في الماضي. فلم تنجح في الدخول في برنامج مع صندوق النقد، بعدما كانت قد قطعت 17...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم