الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

وعود بمعالجات أمنية واجتماعية في البقاع الشمالي... فهل تنجح الجهود بالعودة إلى حضن الاستقرار المفقود؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الهرمل ترحّب بكم (تعبيرية).
الهرمل ترحّب بكم (تعبيرية).
A+ A-
 يدخل نواب تكتل بعلبك ـ الهرمل و"حزب الله" وحركة أمل، هذه المرة مدخلاً جديداً وعبر مقاربة مختلفة إلى حد ما، إلى ساحة مهمة ترسيخ الاستقرار الأمني والاجتماعي في هذه البقعة الجغرافية التي صارت وللأسف تقدَّم على أنها نموذج يكاد يكون نسيج وحده للتفلت والفوضى الاجتماعية البلاحدود وسقوف، ولاسيما في حاضرتي المنطقة التي صارت أخيراً محافظة أي بعلبك والهرمل والعديد من قراهما. واستطراداً، بلغ مشهد أزيز الرصاص ودوي القذائف الصاروخية إلى عمليات القتل والثأر المتجول، في الأشهر القليلة الماضية، وتيرة عالية إن من حيث عدد الضحايا (قتلى وجرحى) أو من حيث مناخات الرعب والخوف التي تلقي بظلها الثقيل كل ليلة فوق المنازل والعائلات المضطربة والمتوترة، وصارت تقدم أيضاً نموذجاً على عجز الأجهزة والجهات الرسمية المعنية عن أي فعل جدي وحازم يرسخ الاستقرار ويعيد الأمن والأمان ويعد الناس بأيام طبيعية ويبدد شكاواهم المرتفعة.  المقاربة الموعودة قريباً لمواجهة الفصول المأسوية للأمر الواقع المحتقن، تقوم، وفق ما أبلغه مصدر في التكتل لـ "النهار"، على قائمتين اثنتين:  الأولى معالجة أمنية جديدة وجادة تأخذ بالاعتبار الثغر التي أضعفت مفعول الخطط المماثلة السالفة، وقد تعدت خلال الأعوام الأربعة الأخيرة أكثر من خمس خطط معلنة. وتبني عليها للانطلاق في رحلة معالجة أكثر حزماً خصوصاً أن كل الجهات السياسية بادرت إلى رفع الغطاء وتخففت من أي مسؤولية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم