الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تراجع شعبية بايدن في مصلحة إيران خامنئي أم ضدّها؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
رئيس الولايات المتّحدة جو بايدن (أ ف ب).
رئيس الولايات المتّحدة جو بايدن (أ ف ب).
A+ A-
يبدو أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن ماضٍ قدماً في تنفيذ الأجندة السياسية الداخلية والخارجية التي على أساسها انتخبته غالبية مواطنيه رئيساً لهم كلهم برغم الضغوط السياسية والشعبية التي مارسها عليه منافسه الرئيس دونالد ترامب في حينه، والتي كادت تشعل فتنة داخلية متنوّعة أعدّ نارها وجمرها الأخير بسياساته العنصرية داخل بلاده وبفشل سياساته خارجها. منها سحب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، ومنها أيضاً الإخفاق في احتواء رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون وتالياً في إقناعه بالبحث في ترسانتها النووية والبالستية التي فاق خطرها كلّ حدود، ومنها ثالثاً إغضاب حلفاء أميركا في "القارّة العجوز" أوروبا بانتقاده الدائم لهم وبتمنينهم بحمايتها العسكرية لهم وبالتلويح أمامهم بتخفيف التزاماتها الخارجية، ومنها رابعاً وأخيراً إغضابه حلفاءه في الشرق الأوسط باستثناء إسرائيل، بالتلويح بتخفيف بلاده أعباءها العسكرية فيه، وبمطالبته إيّاهم بدفع مقابلٍ مالي ضخم لحمايته لهم من إيران ومن أخطار إقليمية أخرى. لكن ردّ الفعل الشعبي الداخلي على النجاح المذكور لبايدن في الأشهر التسعة الأولى من ولايته لم يكن مشجّعاً لاعتبارات عدّة تحدّث عنها الإعلام الأميركي وغير الأميركي كثيراً في الأشهر القليلة الماضية. ظهر ذلك جليّاً بانخفاض نسبة التأييد له، إذ وصلت قبل مدّة إلى 36 في المئة ولا تزال كذلك، علماً بأنّ نجاحه في الحصول على موافقة الكونغرس على تخصيص تريليون ومئات ملايين الدولارات لإنجاز مشروعات حيوية عدّة أهمّها تجديد البنى التحتية الأميركية، ربّما يرفع هذه النسبة قليلاً. علماً أيضاً بأنّ موافقة الكونغرس على مشروع آخر له قريباً قيمته تريليون وبضع مئات ملايين من الدولارات تنفق كلها أيضاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم