سفن الحريري في أرخبيل العقد!

 عندما صعد الرئيس سعد الحريري الى بعبدا ثم قصد عين التينة، كان من تحصيل الحاصل ان يسمع من الرئيسين ميشال عون ونبيه بري إلتزامهما بالمبادرة الفرنسية وتأكيدهما على أهميتها، رغم ان موقف الثنائية الشيعية لجهة وضع اليد على وزارة المال كخطوة متقدمة نحو المثالثة شكلت لغماً نسف مهمة مصطفى أديب. وفهم من اللقاء مع عون انه يلتزم المبادرة الفرنسية الانقاذية بكل مندرجاتها، لكن التكليف منوط في النهاية بالإستشارات النيابية الملزمة، فاذهب وجرّب حظك مع الكتل النيابية طالما انك لا تزال ساعياً الى التكليف، لأن الكتل هي التي ستسميك ولست أنا، وأنا أكلّفك بناء على الإستشارات. ربما كان الحريري يراهن على ان فشل المبادرة الفرنسية مع مصطفى أديب،...