اتفاق السعودية وإيران برعاية الصين "لا تبالغوا به"!
15-05-2023 | 00:25
المصدر: "النهار"
عن روسيا وأوكرانيا وحربهما الدائرة منذ سنة وبضعة أشهر تحدّث المسؤول الأول في مركز أبحاث أميركي مهم جداً يتابع من زمان قضايا الشرق الأوسط إسرائيليةً كانت أو عربية أو إسلامية سنّية أو إيرانية شيعية كما قضايا الإرهابيْن السنّي والشيعي رغم اختلافهما، قال: "تبقى روسيا دولة كبيرة المساحة الجغرافية فيها ثروات طبيعية بكميات ضخمة. لكنها بحربها على أوكرانيا كشفت للرأي العام داخلها كما للرأي العام في العالم كله ولدوله وحكوماته أن جيشها الذي "لا يُقهر" لم يعد بالقوة والكفاءة التي كانت له قبل عقود كثيرة وصار في حاجة ماسة الى أمور عدّة. الأوكرانيون يُقاتلون وأميركا وأوروبا مجتمعتين تقفان الى جانبهم وتمدّانهم بما يحتاجون إليه في المواجهة العسكرية الصعبة".ماذا عن المملكة العربية السعودية ولا سيما بعد اتفاقها مع إيران الإسلامية أخيراً برعاية الصين؟ سألتُ. أجاب: "اتفاق ولي العهد فيها الأمير محمد بن سلمان مع إيران برعاية الصين لا تذهبوا بعيداً في شرحه وتصوير أهميته ودوره وانعكاسه مستقبلاً على المنطقة والعالم. كل ما حصل أن بن سلمان أراد أن يضع إصبعه في عين بايدن رئيس أميركا الذي هاجمه دائماً في أثناء معركته الانتخابية الرئاسية وبعد فوزه فيها على ترامب الذي كانت علاقته به جيدة. وقد فعل ذلك تحديداً في قمة جدة التي حضرها الرئيس الأميركي. الصين أيضاً أرادت أن تضع إصبعها في عين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول