ضغوط عربية ودولية لا تغير توازنات الرئاسة... "حزب الله" واثق من إيصال فرنجية بتحييد العونيين!
14-05-2023 | 17:18
المصدر: "النهار"
تتقاطع مؤشرات عديدة، حول إمكان انجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية قبل 15 حزيران المقبل، وهو الموعد الذي حدده رئيس مجلس النواب نبيه بري حداً أقصى، "إذ لا أحد يعرف إلى أين يتجه البلد من خلال الامعان في حالة الشغور الرئاسي". هناك معطيات جدية عن امكان عقد جلسة انتخابية بفعل ضغوط عربية ودولية غير معلنة تُمارس على مختلف الأفرقاء خصوصاً المسيحيين للاتفاق على مرشح، من دون ان يكون ذلك صفقة للحل اللبناني الشامل. لكن هذه المعطيات ومن ضمنها الحراك الذي يقوده السفير السعودي في بيروت وليد البخاري لا تحسم الأمور في الداخل في ضوء الاستعصاءات المستمرة التي يشكك البعض في إمكان حلها مع استمرار التعطيل واستثمار الفراغ لايصال مرشح "حزب الله" سليمان فرنجية. الثابت حتى الآن هو استمرار "الثنائي الشيعي" بترشيح فرنجية، وإن كان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله قد دعا الجميع للنزول إلى مجلس النواب بمرشحيهم للتصويت، فذلك لا يوحي بأن الحزب قد يتنازل عن مرشحه لا بل أنه على ثقة بأن معركته للحفاظ على مكتسباته ستترجم بإيصاله للرئاسة. أما القوى المعارضة أو الرافضة لاسم فرنجية فلم تحسم خيارها في الاتفاق على اسم جديد، على رغم الاتصالات واللقاءات لتوحيد موقفها خصوصاً في الساحة المسيحية. واذا كان ظهر إلى العلن اسم جهاد أزعور ليكون مرشحاً لمعارضي فرنجية، إلا أن هذا الخيار لم يُحسم بسبب الخلافات بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، وما يمكن أن يؤدي ذلك إلى مفاجآت قد تدفع إلى استمرار المقاطعة وتعطيل النصاب. في حال تقرر عقد جلسة لانتخاب الرئيس، لن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول