الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أبعاد داخلية وفرنسية لعودة المسار الحكومي إلى مربّع التشدّد؟

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
 أبعاد داخلية وفرنسية لعودة المسار الحكومي إلى مربّع التشدّد؟
أبعاد داخلية وفرنسية لعودة المسار الحكومي إلى مربّع التشدّد؟
A+ A-
ما هي الابعاد غير المرئية التي تقف وراء الموقف "المتصلب" الذي وقفه الرئيس سعد الحريري من على منبر قصر بعبدا فورعودته من باريس وفي اعقاب لقائه الرئيس ميشال عون؟ وهل من علاقة لفرنسا بهذا الموقف الذي بعث الاحتدام مجددا بالمشهد السياسي الداخلي المتشابك وبدد امالا عقدها كثر اخيرا؟  ثمة شرعية جلية لطرح مثل هذا السؤال التشكيكي. فعندما أعادت باريس اخيراً الاعتبار لمبادرة رئيسها ايمانويل ماكرون لحل الازمة في لبنان، خال كثر في بيروت وفي مقدمهم سائرون في المدار السياسي لـ"حزب الله" ان هذه العاصمة على وشك اطلاق ادارة جديدة لمبادرتها التي حملها رئيسها الى بيروت في اواخر شهر اب المنصرم، بشرى وعد بحل ترعاه وتشرف على تنفيذ مندرجاته من جهة وتعتمد على ثلاثة معطيات وهي:- التحرر الى حد بعيد من رهبة السيف الاميركي الذي كان مصلتا على الساحة اللبنانية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وهو الذي كان احد المعوقات التي حالت دون بلوغ المبادرة حدها الطبيعي الموعود. - افترض البعض في بيروت انه كان بديهيا ان باريس التي اصطدمت بعدد من اللاءات والخطوط الحمرلبعض المكونات اللبنانية، ستعيد النظر بالية تطبيق هذه المبادرة وبمراعاة بعض الهواجس الكامنة وان يكون لديها استطرادا "الخطة ب" لاعادة انعاش المبادرة وافاقتها من غيبوبتها. ولكن ما بدد موجة الظنون المتفائلة تلك هو كلام الحريري الصلب الحاد الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم