لم يقد بوريس جونسون بريطانيا إلى إنهيار مالي وإقتصادي، ولم يجعل 83 في المئة من البريطانيين تحت خط الفقر. ولا تعاني بريطانيا من إرتفاع يومي في الأسعار و"تضخم متعمد" غير مسبوق، ولا من إنقطاع أبدي في التيار الكهربائي، ولا من إنقطاع المياه أو الدواء ولا تعاني بريطانيا من مافيا المولدات (أصلاً لماذا حاجتها إلى المولدات)، ولا يوجد في بريطانيا خمسة أسعار للجنيه.كل هذه آفات لا يعرفها البريطانيون. لكن ما بالهم أقاموا قيامة جونسون ويطالبونه بالإستقالة، متجاهلين إعتذاراته التي قدمها للشعب البريطاني في جلسة مساءلة في مجلس العموم الأربعاء، وبدا خلالها وحيداً وشاحباً وسهام الإنتقاد توجه إليه من كل حدب وصوب، حتى من داخل حزبه. ...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول