الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل بلغ ضعف العهد درجة تشجيع خصومه على محاصرته وعزله؟

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس ميشال عون
الرئيس ميشال عون
A+ A-
 روَّجت اوساط سياسية واعلامية في الساعات الأخيرة مناخات فحواها ان ثمة عملا منظما تُعد له جديا قوى وجهات وازنة بغية ارساء معادلة سياسية تقوم على الاستنتاجات والخلاصات الآتية: - ان العلاقة بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري ذاهبة الى قطيعة تامة، خصوصا بعد الشريط المصور الشهير الذي وضع حداً لاحتمال التعايش والمساكنة بينهما على قاعدة اي تجربة شراكة سياسية مستقبلاً. - وعليه، فان عملية استيلاد الحكومة التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر قد صارت اقرب ما يكون الى المستحيلات.- استتباعاً، فان امد الفراغ الحكومي وما يتخلله تلقائيا وحتميا من سجالات وحروب اعلامية بين طرفي التأليف، سيكون مفتوحا زمنيا، وحبل معاناة الناس بات بلا أفق.  وتستقي هذه المناخات التصادمية وقائع ومعطيات سياسية مستجدة ولا تزال متفاعلة، يأتي في مقدمها: - الكلام البالغ الخشونة الذي تبدى في الشريط المسرَّب (عمداً) والذي التُقط قبل بضعة ايام في قصر بعبدا، وردة الفعل التي صدرت اخيرا عن الرئيس الحريري وفريقه السياسي والتي اعتبرته بمثابة "اهانة كبرى" لا يمكن السكوت عنها او المرور بها مرورا عابرا. - الكلام اللافت الذي سبق لرئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم