الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بماذا تختلف الاحتجاجات الحالية للإيرانيين عن احتجاجاتهم السابقة؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
كيف ينظر الغرب الأميركي والإيرانيون الذين صاروا مواطنين فيه أو الذين يعملون فيه منذ سنوات أو الذين اضطروا الى الهرب إليه وعلى دفعات من بلادهم بعد قيام النظام الإسلامي فيها قبل نحو أربعين سنة جرّاء ما اعتبروه قمعاً للحريات واستئثاراً بالسلطة وطموحات خارجية تُبقي البلاد في حال حرب وحال ضيق إقتصادي وسياسي واجتماعي؟ أجاب عن هذا السؤال باحث إيراني – أميركي في مركز أبحاث جدي في واشنطن، قال أن الاحتجاجات الشعبية الأخيرة طرحت وستطرح تحديات أمنية وسياسية خطيرة على الجمهورية الإسلامية، ووضعت قادة النظام في موقف محيّر جداً. المثير للإهتمام أن المرشد الأعلى السيد علي خامنئي لم يعلّق على الإضطرابات التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق لمخالفتها قواعد الزي الإسلامي. لكن المؤكد أن القلق يساوره مع الدائرة القريبة منه جرّاء الجوانب الجديدة للحركة الإحتجاجية، علماً أنها لم تكن الأولى بعد قيام الجمهورية الإسلامية. إذ خرج الملايين من الإيرانيين الى الشوارع عام 2009 بعد إنتخابات رئاسية سقط فيها أو أُسقط مرشحان إسلاميان إصلاحيان. وخرج ملايين آخرون لاحقاً مرّات عدة كان آخرها عام 2019 إحتجاجاً على رفع الحكومة أسعار البنزين. سقط في حينه نحو 1500 قتيل وهو رقم صادم جداً حتى بمعايير النظام.بماذا تتميّز الإنتفاضة الحالية في إيران؟ بأربعة أمور يجيب الباحث الإيراني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم