لبنان بين الفرصتين الفرنسية والاميركية!

 سيشكل الاتفاق على تأليف الحكومة  في حال حصوله في الايام القليلة المقبلة  توافقا مع المبادرة التي اطلقها الرئيس سعد الحريري علامة استفهام او مفاجأة شأنها شأن المفاجأة التي شكلها الاعلان عن اتفاق اطار لترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل  من حيث توقيته قبل شهر من موعد الانتخابات الرئاسية  الاميركية في 3 تشرين الثناني المقبل ، وذلك علما ان الوضع تم تجميده واجهضت مساعي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على خلفية انتظار نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة. الرئيس ميشال عون انتخب ايضا في 31 تشرين الاول قبل اربع سنوات و استباقا  خلال ايام من موعد الانتخابات الاميركية التي اتت بالرئيس دونالد ترامب الى الرئاسة الاميركية. يتم التحسب من الدول عادة لكل الاحتمالات والافراج عن الحكومة قبل الانتخابات يبنى على احتمالين مع امكان عودة الرئيس ترامب لولاية ثانية . احدهما ان يستمر في تشدده مع ايران من اجل ارغامها على المجيء الى المفاوضات بشروطه او فتح الابواب سريعا امام مفاوضات معها كما اعلن تزامنا مع حفلة التطبيع بين الامارات العربية المتحدة والبحرين مع اسرائيل على غرار اسلوبه الذي اعتمده مع رئيس كوريا الشمالية. فيما ان الاحتمال مع المرشح الديموقراطي جو بايدن معروف لكنه قد يستغرق وقتا طويلا لان يقلع وبشروط او تحديدات معينة ايضا.  ضغط الاعلان عن اتفاق الاطار...