يتطور الاداء التربوي بالإستفادة من التجارب، بما فيها من إخفاقات ونجاحات. فإذا كانت السياسة التربوية قائمة على التضليل ورفض اي تعديل يساهم في حماية التلامذة وتطوير مهاراتهم وتجاوز المشكلات القائمة، يستحيل الوضع نوعاً من الفوضى تؤدي إلى ضرب المكتسبات ولا يحرز المعنيون أي تقدم في العملية التربوية. ما يحدث اليوم لا يوحي بالثقة في إنجاز سنة دراسية بظروف استثنائية وصعوبات يعمقها وباء كورونا والوضع المعيشي والاجتماعي الذي يعاني منه اللبنانيون جرّاء الأزمة المالية، فيما كلفة التعليم لا تزال مرتفعة في المدارس الخاصة، ولا تستطيع المدرسة الرسمية أن تقدم بديلاً بسبب المشكلات التي تعانيها وغياب الرعاية والدعم المفترض أن يكون فوق كل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول