Le malheur est grand mais lhomme est plus grand que le Malheur (taghore)خلافًا لِما أنا عليه، وفيه، من شقاءٍ عظيم، بسبب ما آلت إليه أحوال لبنان واللبنانيّات اللبنانيّين، منذ أعوامٍ وعقودٍ متراكمة، ولا سيّما في هذا "العهد" الجهنّميّ بامتياز، الذي بات فيه الشقاء أعظم من قدرة المرء على تحمّله، مادّيًّا ومعنويًّا، وجوديًّا وفلسفيًّا وواقعيًّا، أجدني أعمّم على الملأ اللبنانيّ هذه الجملة التاريخيّة لصديقي الفيلسوف الهنديّ طاغور، التي أرسلتْها إليَّ قبل أيّام سيّدةٌ عظيمة، لتُذكّرني بمضمونها، ولتؤكّد لي الحاجة إلى "الإيمان" بها، الآن وهنا. لِمَن لا يتقن الفرنسيّة، أُعرِّب له الجملة أعلاه، على الوجه الآتي: "الشقاء (أو المصيبة) عظيم، لكنّ الإنسان أعظم من الشقاء (أو المصيبة).لا علاقة طبعًا لهذه الجملة بلبنان واللبنانيين، لكنّي معنيٌّ بـ"إسقاطها" على نفسي أوّلًا، وعلى المحيطين بي، ولا سيّما على الملايين من اللبنانيّات واللبنانيّين...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول