في "ذروة" 14 شباط!
14-02-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
لا يحول تراكم السنوات الـ17 على استشهاد الرئيس رفيق الحريري دون إعادة تثبيت الكثير من الحقائق ومن أبرزها أن اغتياله شكّل الصدمة الاقوى لغلاة السياديين أنفسهم الذين لحقه منهم أحكام قاسية للغاية خلال مساره الشائك مع النظام السوري تحديداً. كان خط المواجهة الدائمة بين الحريري وغلاة السياديين أن مأخذ هؤلاء عليه هو مماشاته المفرطة للنظام الأسدي الى أن تكشّف لهم، كما لسواهم ولـ"عموم" العالم، سرّ "جهاده" نحو جلاء الوصاية وتحرير الجمهورية ومشروع الدولة الناهضة من الحروب بأسوأ ما يكون من إثباتات وأدلة عبر تفخيخ الحريري وموكبه وبيروت ومصير لبنان برمّته بطن ونصف طن من المتفجرات. لا نقول ذلك اليوم من منطلق اكتشاف ما لم يعد في حاجة الى اكتشاف أبداً، وإنما من وحي نظرة دراماتيكية موغلة في حقيقة أن اندثار الحريرية،...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول