اللبناني ضحية إجرام السياسيين: لا أمن ولا أمان
14-01-2021 | 00:04
المصدر: النهار
خدمت جائحة كورونا الطبقة السياسية والمالية في لبنان، وايضا الاحزاب الفاشلة اصلا. لا يمكن للانتفاضة ان تعاود انطلاقتها في ظل الجائحة، ولا يمكن لحركات اعتراض اخرى ان تنطلق خوفا من التجمعات وانتقال الوباء القاتل، وبات اللبناني منشغلا بحياته، وبالقيمة المجردة لهذه الحياة، قبل ان ينظر الى واقعه، ويفكر في بناء مستقبل بات مشرعا على الكوارث والويلات. اغراق الناس في الفقر والعوز، وخوفهم من الاستسلام للموت الكوروني، وازدياد حاجاتهم الحياتية، جعلتهم يتناسون الى حين، كل ويلاتهم ومصائبهم. ارتاح السياسيون من “النق" المستمر لشعب لا “يقدّر" قيمة بقائهم على كراسيهم لعقود من الزمن، قبل ان يورثوا “المهنة الشريفة" لابنائهم. في كل العالم، وفي كل المؤسسات، عندما يفشل الشخص...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول