الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لا عودة للأسد إلى لبنان و"الحزب" يؤمِّن له ما يريد!

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
صورة لمناصري "حزب الله" يرفعون صورة الأسد.
صورة لمناصري "حزب الله" يرفعون صورة الأسد.
A+ A-
قبل أسابيع قليلة نشر "الموقف هذا النهار" معلومة أوروبيّة إذا جاز التعبير على هذا النحو تُفيد أنّ "الحرب الموضعيّة" وغير البريّة على الأرجح التي قد تشنّها إسرائيل على لبنان في وقت غير بعيد كما على سوريا في جنوبها المُتاخم لها تهدف إلى إضعاف "حزب الله" في وطنه اللبناني، وإلى خلق وضع إقليمي – دولي يفرض عليه الامتناع عن تهديد إسرائيل بأي عمل عسكري أو عن تنفيذه، كما يفرض عليه وعلى حليفته إيران الإسلاميّة الإقلاع عن تنفيذ مشروع إقامة جبهة عسكريّة على حدود الجولان المحتل تتكامل مع الجبهة اللبنانيّة في كلّ المجالات. تُفيد المعلومة أيضاً أنّ الحرب المذكورة ستدفع الرئيس بشّار الأسد إلى اتخاذ قرار بإرسال قسمٍ من جيشه إلى البقاع اللبناني الذي اعتبرته سوريا دائماً "كوريدوراً" تستطيع القوّات الإسرائيليّة الوصول إلى دمشق عبره خلال ساعات قليلة. الدافع هو الدفاع عن سوريا وعاصمتها من لبنان. لكنّه قد يكون أيضاً العودة إلى لبنان بموافقة إسرائيليّة ضمنيّة وأيضاً روسيّة لضمان استقرار حدوده مع إسرائيل بامتناع "حزب الله" عن تنفيذ عمليّات عسكريّة ضدّها عبرها، كما عن إطلاق صواريخه الكثيرة الدقيقة وغير الدقيقة على أهدافٍ استراتيجيّة فيها يمتلك معلومات دقيقة عن مواقعها. لهذا السبب أشارت معلومة أوروبيّة جديدة مُكمّلة إلى أنّ الجيش السوري قد لا يكتفي بالوجود في "الكوريدور" البقاعي، بل قد يُكمل انتشاره إلى مناطق جنوبيّة حدودها نهر الليطاني. بذلك يُصبح في إمكانه ضبط الحدود اللبنانيّة – الإسرائيليّة بالكامل. يُثير هذا الأمر أسئلة مُهمّة عدّة، أوّلها: هل يستطيع الأسد اتّخاذ قرارٍ كهذا إذا لم تكن روسيا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم