لماذا تعمد نصرالله اهمال تعثر التأليف وركز على جوانب أخرى؟
13-11-2020 | 00:00
المصدر: النهار
كان مدعاة للتكهن والتاويل في العديد من الاوساط الاهمال المتعمد الذي ابداه الامين العام ل "حزب الله " السيد حسن نصرالله في اطلالته الاعلامية ليل اول من امس لموضوع على هذا القدر من الاهمية والحساسية بحجم مسالة استيلاد الحكومة المنتظرة وما يكتنفه من عوائق وعقبات ما ظهر منها وما بطن، ويتعمد عدم مقاربة الامر بتاتا. من البديهي ان هذا التجاهل لهذا الموضوع الحيوي والحساس من رجل بمكانة السيد نصرالله وفاعليته في المشهد السياسي قد رفع منسوب التشاؤم،لدى من لايزال بمقدورهم متابعة مسارات القضية التي باتت مضجرة ومملة بكل المقاييس، ودفعهم تاليا الى استنتاج الاتي : _ ان التاليف المنتظر برمته ماانفك في دائرة التعقيد ومربع التعطيل، لذا فلا جدوى من تضييع الوقت والجهد في الخوض فيه ولو على الضفاف والحفافي، لاسيما وان فصول المسالة التي تجرجر نفسها منذ بداياتها قبل نحو عشرين يوما الى اخر لقاء جمع طرفي التاليف المباشرين ( الرئيس عون والرئيس سعد الحريري ) باتت مكشوفة تماما وتفتقد لعناصر المفاجاة والاسرار التي تحتاج الى فك شفرتها. واعمق من ذلك يبدو ان الامر على بلاغته لم يعد في ميزان نصرالله يمتلك جدوى وربما حيوية تسمح ولو بتكرار الدعوة الى اهمية تاليف الحكومة والضرورات الحاكمة والموجبة لمثل هذا الشان، على غرار مرات واطلالات سابقة.وبالتالي جاز القفز فوقه وتاجيل تناوله الى وقت اخر._ ثمة من استند على الفور الى هذا الفعل التجاوزي من السيد نصرالله والذي لاتفوته عادة شاردة او واردة ولايعجزعن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول